تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تميزت باختيار أعمالها بذكاء شديد ما جعلها تدخل قلوب الجمهور بسرعة بعد ظهورها الأول على شاشات التليفزيون كمذيعة، كما أنها أثبتت موهبتها، خاصة أنها تعيش حالة من النشاط الفنى خلال هذه الفترة، فقد عرض لها أكثر من عمل درامى خلال الفترة الأخيرة حققت نجاحا مع الجمهور، وكان أحدثها مسلسل "قواعد الطلاق الـ45"والذى يعد البطولة المطلقة الأولى لها.. كلامنا عن الفنانة إنجى المقدم والتي كشفت فى حوارها معنا عن سبب كثير من أسرار هذا المسلسل، وعن خوفها من تصدرها للبطولة المطلقة، كما تحدثت أيضا عن مشاركتها فى مسلسل "ستات بيت المعادى" وفيلم "11.11" .
كيف جاء ترشحك لأول بطولة مطلقة فى مسلسل "قواعد الطلاق الـ 45"؟
المخرج مصطفى أبو سيف هو من رشحنى للعمل وأعجبت جدا بسيناريو المسلسل لأنه يتناول قضية هامة تخص كل بيت مصرى، وشعرت بالرعب من التجربة خاصة أنها أول بطولة مطلقة لي، لأن البطولة تجعلك تتحمل مسئولية العمل بالكامل وليس دورك فقط لأنك تكون مسئولا مسئولية كاملة عن نجاح العمل أو فشله لأنه يحمل اسمك فى النهاية، لذا فقد قمت بالعمل على نفسى لخروج دوري على أكمل وجه، وحصلت على كورس تمثيل خاص لهذا المسلسل مع مدرب التمثيل رامى الجندي، لأن الدور كان يحتاج منى "تكنيك خاص" للدخول في الشخصية لأن به تفاصيل كثيرة وانفعالات ويعتمد على التعبيرات الجسدية وتعبيرات الوجه بشكل كبير، ومسلسل "قواعد الطلاق الـ45" بذلت فيه مجهوداً كبيراً من حيث البروفات وقراءة الشخصية ودراستها، لأن الموهبة لدى الفنان مثل العضلة لدى الرياضيين لابد من تمرينها بصفة مستمرة لتظل على المستوى نفسه.
هل تخوفت من خطوة البطولة المطلقة؟ وهل ترينها تأخرت؟
بالطبع تخوفت من رد فعل الجمهور فيمكن أن يكون الجمهور تقبل وجودي وسط مجموعة من الممثلين لكن فكرة أن أكون البطلة كان فيها تخوف، وعن تأخر الخطوة، كلى ثقة فى التوقيت الذى اختاره ربنا فلا يوجد شىء يأتى متأخراً أو مبكرًا كل شىء يأتي في موعده، لأن ربنا كاتب أن يحدث هذا الخير في هذا التوقيت وكل شخص في الدنيا يحصل على حقه ونصيبه الذى كتبه الله له.
كلمينا عن كواليس المسلسل؟ وكيف كانت ردود الافعال حوله؟
كانت أكثر من رائعة ودافئة بالحب والمرح، وكنا كأسرة واحدة، وحزنا آخر يوم تصوير أن المسلسل انتهى، وأتمنى أن يجمعني بفريق عمل المسلسل عمل آخر..أما عن ردود الأفعال فكانت قوية جدا وإيجابية، خاصة وأن العمل قدم العديد من النماذج لمطلقين ومطلقات وقدم عدداً من الحلول، وسعدت بشكل كبير بتفاعل الجمهور مع العمل.
ما الرسالة التى يقدمها "قواعد الطلاق الـ 45" إلى الجمهور؟
المسلسل يهدف لتقديم نصائح للأزواج والزوجات المنفصلين حول كيفية التعامل برقى عقب حدوث الانفصال خاصة مع وجود أبناء لأنهم ليس لهم أى ذنب فى هذا الانفصال، وحرصنا خلال المسلسل على أن يكون التعامل فى هذه القضايا بحرص شديد وتقديم نموذج راقى للمرأة أوالرجل المطلقين، لأننى مررت بتجربة مشابهة على المستوى الشخصى، فوالداى انفصلا منذ أن كان عمرى 14 عاما، ورأيت بنفسى بعد انفصالهما نموذجاً راقياً وكيف تحولا إلى أصدقاء، وكيف لم يؤثر انفصالهما على نشأتى وتربيتى وذلك أحد الأسباب التى حمستنى للمشاركة بالمسلسل لنقل ذلك النموذج الراقى أمام الشاشة، على عكس ما هو منتشر فى الواقع ما بين مشكلات بين الأزواج من المطلقين، وكان من أحد أهدافنا خلال العمل تغيير نظرة المجتمع للسيدة المطلقة، فأنا لم أفهم طوال حياتى لماذا ينبذ المجتمع السيدة المطلقة وما الذى يعيبها، فهى امرأة تزوجت وحدث ظرف حال من استكمالها لزواجها مثلها مثل الرجل المطلق، فالسيدة من حقها أن تعيش حياتها بعد الطلاق وإذ تسمح ظروفها أن تكمل حياتها مع شخص آخر تفعل ذلك، أو لا تكمل حياتها مع رجل آخر وتعمل وتحقق ذاتها وتربى أولادها، فهى الوحيدة صاحبة الحق فى الاختيار وأن تقرر ما المناسب لها.
ما الصعوبات التي واجهتك في أثناء التصوير؟
أول تحد بالنسبة لي هو البطولة المطلقة، لأنى كنت أشعر بمسئولية كبيرة، وهل أستطيع إظهار مهاراتى أم لا، وهل الجمهور سيتقبلني أم لا، لأن هناك العديد من الفنانين كان لهم قاعدة جماهيرية ورصيد فنى كبيرين، ولم يتقبلهم الجمهور عندما شاهدهم فى البطولة المطلقة، كما أنه كان هناك عدد من المشاهد الصعبة، مثل مشاهد المواجهة والانهيار.
واجه المسلسل انتقادات على الرغم من نجاحه.. فما رأيك؟
في أثناء التصوير كنا نعلم أننا سنواجه انتقادات فهناك أشياء موجودة فى المجتمعات الغربية وأيضا الشرقية بالنسبة للمستوى الاجتماعى أو من ناحية الانفتاح وأن هناك من سيقول إن المسلسل لا يشبهنا ولا يشبه مجتمعنا، ولكن الحقيقة أن المسلسل تحدث عن أشياء حقيقية تحدث الآن وحدثت من قبل، ووصلتنى العديد من الرسائل من سيدات، قالو لى نحن سعداء جدا بالمسلسل، وأنه يتحدث عن مواقف تعرضنا لها بطريقة بسيطة وليست قاسية.
حدثينا عن دورك فى مسلسل "ستات بيت المعادى"؟
أجسد دور "شريهان رستم"، وهى شخصية أحببتها كثيرا وكانت ممتعة للغاية بالنسبة لى، وأعتبر أن هذا المسلسل نقلة نوعية في مسيرتى الفنية وتمنيت تقديمها قبل أن يعرض على المسلسل، فقد شاهدت النسخة الأجنبية قبل معرفتى بتقديمه بنسخة مصرية، وأكثر شخصية أعجبتنى هى "سيمون" أو "شريهان" فى النسخة المصرية، ووافقت فور عرض الدور علي، واستمتعت جدا بكل تفاصيلها، فهناك من رآها شخصية مفتعلة فى تصرفاتها وحديثها وردود فعلها وملابسها.. وهذا حقيقى فهى كذلك، بينما رأى آخرون أنها لطيفة، وفى النهاية التجربة ممتعة مع صناع العمل والأبطال، وتعيش الشخصية التى ألعبها فى حقبة الثمانينيات، وتتعرض لمشاكل فى المنزل ومع الأسرة وزوجها صبرى فواز، ويتناول حياة 3 نساء بمنطقة المعادى، لكن كل قصة فى حقبة زمنية مختلفة وتدور أحداثه فى إطار من الإثارة والتشويق، حيث ينقسم المسلسل إلى 3 قصص، وكل قصة تدور حول "جريمة قتل" فى زمن مختلف، ولكل قصة خط درامى مختلف وأبطال مختلفين ويجمع بينهن قاسم مشترك واحد هو قتل أزواجهن بسبب الخيانة، حسب قصص واقعية توقف الرأى العام أمامها لسنوات.
كيف كان التعامل مع فريق العمل، خصوصاً أنها تقريباً المرة الأولى التي تعملون فيها معاً؟
استمتعت لأقصى حد، فالعمل معهم كان شرفا كبيرا لى خصوصا أن هناك من عملت معهم من خلال المسلسل لأول مرة، منهم أميرة العايدي وصبري فواز، إلى درجة أني قلت للمخرج محمد سلامة، إنه مهما قيل في شخصية شريهان، لن يفرق معي سوى أني استمتعت في التجربة لأقصى حد.
كيف ترين انتشار عرض المسلسلات حصرياً علي المنصات الإلكترونية فى الفترة الأخيرة؟
المنصات الإلكترونية أتاحت الفرصة لعدد كبير من الأعمال الفنية للظهور للنور، ورفعت من كفاءة ومستوى الأعمال التى تقدم وجعلت الأفلام والمسلسلات بالأخص موجودة طوال العام بعد أن كنا ننتظر شهر رمضان، لمشاهدة أعمال جديدة على شاشات التليفزيون.
ما المعايير التي تختار انجي المقدم أعمالها بناء عليها؟
المعايير هي نسبة انجذابي للسيناريو عندما اجد أى عمل يجذبني له اوافق على الفور دون تردد كما انني راضية جدا عن جميع اختياراتي والأعمال التي قدمتها.
ولماذا أنت مقلة في الظهور على شاشة السينما؟
السينما تختلف عن التليفزيون بشكل كبير، وأنا من عشاق السينما وأريد أن أقدم عملا قويا وليس أى عمل والسلام، خاصة أن جمهور السينما مختلف يخرج مخصوص لمشاهدة نجمه المفضل على الشاشة ويجب أن ما اقدمه للسينما يكون مختلفا تماما عن أدواري فى الدراما، وأنا أحب السينما جدا ولكن أحيانا تعرض على أدوار لا تناسبنى ولا ترضى طموحاتي.
كلمينا عن مشاركتك فى فيلم 11:11 ؟
أجسد دور زوجة اياد نصار بالفيلم وسعيدة بردود فعل الجمهور على الفيلم، كما أن الدور الذي قمت به معقد جدا ولن يتم فهمه إلا في نهاية الفيلم، وأحب العمل مع اياد نصار لانى اشتغلت معه أكتر من مرة والعمل معه ممتع جدا، وفكرة الفيلم جديدة ومختلفة..وتحمست ايضا للفيلم بسبب اسمه لانى مهووسة بالأرقام، كما أننى أتفاءل بالرقم 11.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية