قال المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _الدكتور على جمعة _ان الايمان بتناسخ الارواح عكس الايمان بيوم القيامة فمن يؤمن بتلك الفكرة فقد كفر لان يوم القيامة حق نبهنا الله له وجعله ركناً من اركان الايمان واشار المفتى الاسبق للديار المصرية الى ان تلك الفكرة نشأت فى اهل الباطل لانكارهم يوم القيامة فقد خيل لهم انها البوابة لعذاب الانسان عما قضاه فى الدنيا التى بها ظلم وشر وخير وعدل فيعتقد المقرون بتلك الفكرة ان الحساب يأتى بتناسخ الارواح ولفت الى انه من يقرأ فى الكتب التى يتحدث فيها اهل الباطل فى ذلك الشأن فنجدهم يتحدثون فى امر الروح عن ثلاث اشياء التناسخ والتفاسح والتراسخ _ فالتناسخ يقصدون به خروج الروح من النفس الانسانية ونزولها فى جسد اخر انسانى فيما عرفوا_ التفاسخ بأنه خروج الروح الانسانية وحلولها فى جسد حيوانى اما عن _التراسخ فقالوا انه خروح الروح الانسانية ونزولها فى الجماد واردف ان المفاهيم الثلاثة لحلول الروح بأجسام اخرى سواء بشرية او حيوانية او جماد يتعارض مع قوله تعالى وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا 13 الاسراء وتابع فعند حدوث التناسخ الذى ارتكن اليه اهل الباطل لحساب النفس نجد انه يعنى انتقال الروح من جسد بشرى الى جسد اخر وليكن نابليون فماذا عند الحساب ايهما يحاسب الانسان ام نابليون الذى حلت فيه الروح واشار الى ان التناسخ عملية يعتقد اصحابها انها توالى دون انتهاء