تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بقلم - شريف دياب
وصل بنا الحال في مسرح الدولة لأن دخلنا في مناطق جدلية متعددة عن قضايا شائكة غرقنا فيها بإمتياز من عينة هل هناك ازمة مسرح ام لا ? ما هو العائد الفعلي من مهرجانات المسرح علي إزدهاره ? هل ما يعقد من ندوات ومؤتمرات يدفع الحركة المسرحية للأمام ? ما جدوي التوصيات التي تخرج من تلك المهرجانات ? وهل يطبق بعضاً منها وليس جميعها علي أقل تقدير ? هل هناك ازمة في العمالة الفنية بمسارح الدولة بعد ان غابت حرفيات المهنة لأسباب عديدة نعلمها جميعا ً ? يافطة ( كامل العدد ) حقيقية ام خادعة ? وهل لها علاقة بإيرادات العرض ? كل تلك القضايا المسرحية لم تحدد لها إيجابات واضحة من قبل صناع القرار حتي الان ، رغم العديد من الدراسات والأفكار المطروحة التي قدمت لحل بعضاً من تلك الأزمات ، صدرنا في العقد الاخير قضايا غيرت المفاهيم المسرحية المتعارف عليها ، كإلتقاط عدسات السيلفي للبعض منهم ماهو ليس من أهل التخصص ومنهم من بات متحرجاً من موقفه ولا مفر سوي المبالغة بالثناء الدائم علي اي عرض ، وحينما تنظر للعرض المطروح تجد غياب جماهيري وإيرادات تتحرج للحديث عنها ، ومنذ فترة ليست بالكبيرة إندهشت من عرض إستقبله جماهيره بتذكرتين فقط واصر القائمين علي إنتاجه بتشغيله بدعوي إحترام الفن ، بينما معالجة التذكرتين امر بسيط وفي ايدينا ، مسرح الدولة محتاج لطفرة حقيقية من كوادر أهل الإختصاص وصناع القرار بداية من الوقوف علي الأزمات الحقيقية للمسرح وطرق علاجها ، تسألوا لماذا غابت الجماهير إلا فيما ندر ?! وكفاكم حديث عن توصيات وورقة عمل دون أدني الية للتنفيذ !!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية