قال الدكتور محمود شلبى حول حكم الاستدانة من اجل شراء اضحية العيد ان هناك فرق بين جواز ووجوب ذلك التصرف واشار امين الفتوى أن الانسان ان استدان وتقدم بتلك القربى لله فما فعله صحيح ،ولكن الشرع لم يكلفه ولم يأمره بالاستدانة حتى يقوم بتقديم الاضحية ولفت الى ان الاضحية سنة مؤكد على قول جماهير اهل العلم وهى سنة للقادر عليها ، فأن كان يرغب فى الاستدانه لادائها فلا حرج عليه ولكن يجب ان يكون ذلك الدين دون فوائد وان يكون قادراً مستطيعاً على سداده حكم قضاء الاضحية التى تركها القادر لسنوات وقال العلماء فى امر قضاء الاضحية ان من لم يضحّ ، وهو قادر على الأضحية ، فقد فوت على نفسه الأجر المترتب على الأضحية ، لكنه لا يأثم ، ولا يلزمه قضاء ما فات من السنوات الماضية وذلك لان الاضحية سنة وقد فات وقتها الا اذا كانت الاضحية نذراً فعليه ان يوفى بنذره ذبح الاضحية افضل من التصدق بقيمتها ولا يغنى عنها وقد اتفق العلماء على أن ذبح الأضحية والتصدق بلحمها أفضل من التصدق بقيمتها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ولا يفعل إلا ما هو أولى وأفضل، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد. الشاة تجزئ عن الرجل واهل بيته وتجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته وعياله لحديث أبي أيوب: كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون رواه ابن ماجة والترمذي وصححه.