اكدت دار الافتاء المصرية ان المسلمين جميعًا يجب أن يكونوا يدًا واحدةً يتعاونون على البر والتقوى، وإذا تألم عضو من جماعة المسلمين يجب على إخوانه المسلمين أن يتجاوبوا معه ليزيلوا ألمه أو يخففوا عنه ولفتت الدار انه ليس لله حاجة في الطواف ببيته من شخص يترك إخوانه البائسين فريسة للفقر والجهل والمرض وتكرار الحج والعمرة ليسا واجبين بعد ادائهما المرة الاولى بل يكونان تطوعًا ونافلةً في التقرب إلى الله، وقواعد الشريعة وحكمة الله تعالى تقتضى ان تقدم مصالح وحاجات الناس على أساس تقديم الأهم والأصلح فإن يسر الله على المسلم واستطاع أن ينفق في وجوه الخير والبر وعنده ما يستطيع به الذهاب لأداء العمرة مرة بعد مرة فلا مانع شرعًا.