تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تعد قلعة قايتباي.. الرابضة منذ 547 عاما في الإسكندرية، واحدة من التحف المعمارية التاريخية، التي حظيت بمكانة كبيرة منذ إنشائها، باعتبارها واحدة من أجمل القلاع الحربية الإسلامية في التاريخ .
تعرضت للإهمال لبعض سنوات، وأعيد ترميمها في عهد محمد علي، قبل أن تنال اهتمام الدولة المصرية مجددا خلال السنوات الأخيرة، لحمايتها من خطر هجوم الأمواج والنحر الذي بدأ ينخر في أوصال لبناتها العتيقة.
وقد نفذت وزارة الموارد المائية والري، أعمال حماية وتطوير للمنطقة المحيطة بالقلعة، جعلتها وفقا لما وصفه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في معرض كلامه أمام رئيس الجمهورية في مؤتمر حكاية وطن أكتوبر الماضي ، "تستعيد شبابها".
مشروع الحماية والتطوير
وبحسب المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوز ارة الموارد المائية والري، فإن الوزارة بدأت منذ يناير عام 2018، تنفيذ مشروع لإنقاذ قلعة قايتباي، بتكلفة تتجاوز 235 مليون جنيه، موضحا أن المشروع عبارة عن انشاء حائط أمواج بطول 520 م ويتكون من أحجار متدرجة وكتل خرسانية بأوزان مختلفة تتراوح بين 3طن و20 طن بالإضافة إلى بلوكات مكعبة معدلة زنة ثلاثة أطنان، للقدمات بالإضافة إلي إنشاء مرسى بحرى بطول 100 مترا، ومشاية خرسانية بطول 120 متر و بسمك 60 سنتيمتر من الخرسانة المسلحة مقامة على مجموعة من الخوازيق بعمق 20 متر ومسافات بينية 5 مترا، وتغذية بالرمال غرب القلعة حتى منسوب +2.00 متر ولسان حجري بطول 30 مترا.
لمحات من تاريخ قلعة قايتباي
وعن المكانة التاريخية لـ"قلعة قايتباي"، تحدث د. أحمد محمد زكي أستاذ الآثار والحضارة الاسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، قائلا :"إن القلعة شيدها السلطان الأشرف قايتباى ( عندما زار الإسكندرية (882 هـ/ 1477م)، حيث أمر أن تبنى في موضع المنار القديم كبرج، وهو ما عُرِفَ فيما بعد باسم قلعة قايتباى أو طابية قايتباى"، موضحا أن بنائها استغرق عامين.
وأضاف، أن البناء تكلف في حينها نحو 100 ألف دينار، وأوقف عليها الأوقاف الجليلة، حتى أصبحت من أهم القلاع الدفاعية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
مستطردا : أنشأ بهذا البرج مقعداً يطل على البحر، ينظر منه من مسيرة يوم إلى مراكب الفرنج طبقاً لما أورد "ابن إياس "، وكانت تضم بداخل برجها جامعاً بخطبة، وطاحوناً وفرناً وحواصلاً.
التخطيط المعمارى للقلعة وهندسة بنائها
شُيِدت هذه القلعة على مساحة 17,550م2، وهو ما يقرب من أربعة أفدنة، وقد شُيد على تلك المساحة الأسوار الخارجية للقلعة، ويقع بداخلها البرج الرئيس، والذى يأخذ الشكل المربع، ويتكون من ثلاثة طوابق تختلف فيما بينها من حيث التخطيط والارتفاع والتكوين.
يقع البرج الرئيسي للقلعة، في الجهة الشمالية الشرقية داخل الأسوار الخارجية للقلعة، وروعي في تصميمه اتجاه أضلاعه نحو الجهات الأصلية الأربع.
اما التخطيط العام للبرج من شكل هندسي مربع طول ضلعه 30 مترا و ارتفاعه حوالى 17 مترا و يشغل كل ركن من أركان هذا البرج الرئيس برج مستدير يرتفع عن سطح البرج الكبير نفسه، ويبلغ قطر كل برج حوالى 6 أمتار و يقع المدخل إلى هذا البرج الكبير منتصف الضلع الجنوبي منه، وينتهى من أعلى بعقد مدبب، ويرتفع هذا المدخل إلى نهاية الطابق الأول، ويكتنف فتحة هذا المدخل على جانبيه مكسلة، ارتفاع كل منها 80 سم.
الأسوار المحيطة بالبرج الكبير
تحتوى قلعة قايتباي على نوعين من الأسوار، داخلية وأخرى خارجية، الأولى تحيط بالبرج الرئيس الكبير من ثلاث جهات فقط، وهى الشرق والغرب والجنوب و يتخللها مجموعة من الحجرات (الحواصل) المتجاورة، بلغ عددها (34) حجرة تستخدم لإقامة الجند المرابطة بالقلعة، فضلاً عن تخزين المؤن، أما الأسوار الخارجية، فهي من الجهات الأربع وأعيد ترميمها مؤخرا.
الأبواب وصهاريج المياه
باب الدخول الأصلي القديم ولا يستخدم حالياً و يقع في الركن الجنوبي الغربي من السور الخارجي، و يستخدم حالياً كمدخل إلى متحف الأحياء المائية
أما باب الدخول الحالي للقلعة فهو يتوسط الضلع الجنوبي من أسوار القلعة الخارجية.
استخدمت في إمداد القلعة بماء الشرب، عن طريق تخزينه من مياه الأمطار، أو بواسطة نقل المياه إليه عن طريق الجمال الحمالة للمياه و عُثِرَ في العقد التاسع من القرن العشرين على صهريج مغيب في تخوم الأرض غربي البرج الرئيس الكبير، ويصل عمقه إلى حوالى (4.5م) و شُيِدَ من الطوب الأحمر و غطيت جدرانه بمونة الخافقي، وهى صلبة، برع المصريون في صناعتها لتمنع تسرب المياه، من قش الأرز، والحمرة والجير.
تعرضت للإهمال لبعض سنوات، وأعيد ترميمها في عهد محمد علي، قبل أن تنال اهتمام الدولة المصرية مجددا خلال السنوات الأخيرة، لحمايتها من خطر هجوم الأمواج والنحر الذي بدأ ينخر في أوصال لبناتها العتيقة.
وقد نفذت وزارة الموارد المائية والري، أعمال حماية وتطوير للمنطقة المحيطة بالقلعة، جعلتها وفقا لما وصفه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في معرض كلامه أمام رئيس الجمهورية في مؤتمر حكاية وطن أكتوبر الماضي ، "تستعيد شبابها".
مشروع الحماية والتطوير
وبحسب المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوز ارة الموارد المائية والري، فإن الوزارة بدأت منذ يناير عام 2018، تنفيذ مشروع لإنقاذ قلعة قايتباي، بتكلفة تتجاوز 235 مليون جنيه، موضحا أن المشروع عبارة عن انشاء حائط أمواج بطول 520 م ويتكون من أحجار متدرجة وكتل خرسانية بأوزان مختلفة تتراوح بين 3طن و20 طن بالإضافة إلى بلوكات مكعبة معدلة زنة ثلاثة أطنان، للقدمات بالإضافة إلي إنشاء مرسى بحرى بطول 100 مترا، ومشاية خرسانية بطول 120 متر و بسمك 60 سنتيمتر من الخرسانة المسلحة مقامة على مجموعة من الخوازيق بعمق 20 متر ومسافات بينية 5 مترا، وتغذية بالرمال غرب القلعة حتى منسوب +2.00 متر ولسان حجري بطول 30 مترا.
لمحات من تاريخ قلعة قايتباي
وعن المكانة التاريخية لـ"قلعة قايتباي"، تحدث د. أحمد محمد زكي أستاذ الآثار والحضارة الاسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، قائلا :"إن القلعة شيدها السلطان الأشرف قايتباى ( عندما زار الإسكندرية (882 هـ/ 1477م)، حيث أمر أن تبنى في موضع المنار القديم كبرج، وهو ما عُرِفَ فيما بعد باسم قلعة قايتباى أو طابية قايتباى"، موضحا أن بنائها استغرق عامين.
وأضاف، أن البناء تكلف في حينها نحو 100 ألف دينار، وأوقف عليها الأوقاف الجليلة، حتى أصبحت من أهم القلاع الدفاعية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
مستطردا : أنشأ بهذا البرج مقعداً يطل على البحر، ينظر منه من مسيرة يوم إلى مراكب الفرنج طبقاً لما أورد "ابن إياس "، وكانت تضم بداخل برجها جامعاً بخطبة، وطاحوناً وفرناً وحواصلاً.
التخطيط المعمارى للقلعة وهندسة بنائها
شُيِدت هذه القلعة على مساحة 17,550م2، وهو ما يقرب من أربعة أفدنة، وقد شُيد على تلك المساحة الأسوار الخارجية للقلعة، ويقع بداخلها البرج الرئيس، والذى يأخذ الشكل المربع، ويتكون من ثلاثة طوابق تختلف فيما بينها من حيث التخطيط والارتفاع والتكوين.
يقع البرج الرئيسي للقلعة، في الجهة الشمالية الشرقية داخل الأسوار الخارجية للقلعة، وروعي في تصميمه اتجاه أضلاعه نحو الجهات الأصلية الأربع.
اما التخطيط العام للبرج من شكل هندسي مربع طول ضلعه 30 مترا و ارتفاعه حوالى 17 مترا و يشغل كل ركن من أركان هذا البرج الرئيس برج مستدير يرتفع عن سطح البرج الكبير نفسه، ويبلغ قطر كل برج حوالى 6 أمتار و يقع المدخل إلى هذا البرج الكبير منتصف الضلع الجنوبي منه، وينتهى من أعلى بعقد مدبب، ويرتفع هذا المدخل إلى نهاية الطابق الأول، ويكتنف فتحة هذا المدخل على جانبيه مكسلة، ارتفاع كل منها 80 سم.
الأسوار المحيطة بالبرج الكبير
تحتوى قلعة قايتباي على نوعين من الأسوار، داخلية وأخرى خارجية، الأولى تحيط بالبرج الرئيس الكبير من ثلاث جهات فقط، وهى الشرق والغرب والجنوب و يتخللها مجموعة من الحجرات (الحواصل) المتجاورة، بلغ عددها (34) حجرة تستخدم لإقامة الجند المرابطة بالقلعة، فضلاً عن تخزين المؤن، أما الأسوار الخارجية، فهي من الجهات الأربع وأعيد ترميمها مؤخرا.
الأبواب وصهاريج المياه
باب الدخول الأصلي القديم ولا يستخدم حالياً و يقع في الركن الجنوبي الغربي من السور الخارجي، و يستخدم حالياً كمدخل إلى متحف الأحياء المائية
أما باب الدخول الحالي للقلعة فهو يتوسط الضلع الجنوبي من أسوار القلعة الخارجية.
استخدمت في إمداد القلعة بماء الشرب، عن طريق تخزينه من مياه الأمطار، أو بواسطة نقل المياه إليه عن طريق الجمال الحمالة للمياه و عُثِرَ في العقد التاسع من القرن العشرين على صهريج مغيب في تخوم الأرض غربي البرج الرئيس الكبير، ويصل عمقه إلى حوالى (4.5م) و شُيِدَ من الطوب الأحمر و غطيت جدرانه بمونة الخافقي، وهى صلبة، برع المصريون في صناعتها لتمنع تسرب المياه، من قش الأرز، والحمرة والجير.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية