تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
داخل شقة صغيرة تابعة للوحدة المحلية لمدينة رشيد، تجلس سيدات تخطين منتصف العمر، يعزفن سيمفونية موحدة، تتحرك أصابعهن في مهارة ودقة لعمل عقد السجاد، لا يصدق أحد أن هؤلاء السيدات المكافحات، ومن هذه الشقة الضيقة يصنعن للعالم أفخم أنواع السجاد اليدوي الذى يزين قصور الأثرياء.
مشروع السجاد اليدوي بمدينة رشيد بدأ بمنحة من وزارة السياحة عام 2015 في إطار السعي لإحياء المهن التراثية في المدينة، والمشروع تابع للوحدة المحلية لمدينة رشيد، وكما يقول حسام النجار المشرف على المشروع، إن الهدف الرئيسي للمشروع هو تدريب السيدات المعيلات على صناعة السجاد اليدوي، وتطوير مهاراتهن لمساعدتهن على تحسين مستوى المعيشة، وهو ما تحقق حيث تم تدريب نحو 200 سيدة منذ بداية المشروع من خلال 13 مدربة يعملن بصفة دائمة وهن القائمات على المشروع حتى الآن، وهناك سيدات أصبح لهن أنوال خاصة لتصنيع السجاد.
تقول عفاف درويش أقدم المدربات في المشغل: أعمل في المشروع منذ بدايته، وعرفته عن طريق الوحدة المحلية وترشيح من التضامن الاجتماعي لأن كل العاملات من السيدات المعيلات، وتدربت لمدة عام كامل حتى أتقنت الصنعة وأصبحت مدربة، وخرج من تحت يدي سيدات كثر منهن من فتحت مشغل خاص بها.
وتضيف "عفاف"، أتقاضى نحو 1000 جنيه شهريًا يساعدوني في المعيشة، وأطلب من الدولة النظر في زيادة رواتبنا ودعمنا بالخامات ليزيد الإنتاج، ويزيد دخلنا.
عدنان الشناوى المشرف الفنى للمشروع والقائم بالتدريب أوضح لنا أن المشروع ينتج 30 مترا من السجاد شهريًا، وتختلف الأنواع حسب الخامات، حيث تصل تكلفة المتر من الحرير 5 آلاف جنيه، ومن القطن نحو 1800 جنيه، بينما تصل تكلفة سعر المتر من السجاد الصوف 800 جنيه، وتستغرق صناعة السجادة الواحدة من شهرين إلى 3 شهور حسب المساحة، والبيع يكون بأسعار رخيصة بالنسبة لأسعار السوق، ولكن هناك صعوبة في بيع المنتجات داخل محافظة البحيرة، لأن السوق الرئيسي لبيع السجاد اليدوي في القاهرة.
واصطحبنا القائمون على المشروع إلى المعرض الدائم لمنتجات المشروع الذي يضم عشرات السجادات من الحرير والصوف والقطن، وأصبح مزارًا للأفواج السياحية الأجنبية والمصرية التي تتوافد على المدينة، كما أنه واجهة للمدينة حيث يعرض خلال الزيارات الرسمية للمحافظة للدلالة على الأصالة والإتقان.
ويستطيع زوار المدينة شراء السجاد الحرير بسعر 6 آلاف جنيهًا للمتر، والسجاد القطن بسعر 2000 جنيهًا للمتر، والسجاد الصوف بسعر 1000 جنيه للمتر.
مشروع إنتاج السجاد اليدوي انتشل عدد كبير من الأسر من براثن الحاجة، ويحتاج إلى توفير معارض فى القاهرة والأماكن السياحية لينقذ عدد أكبر من السيدات المعيلات، ويوفر لأسرهن حياة كريمة.



مشروع السجاد اليدوي بمدينة رشيد بدأ بمنحة من وزارة السياحة عام 2015 في إطار السعي لإحياء المهن التراثية في المدينة، والمشروع تابع للوحدة المحلية لمدينة رشيد، وكما يقول حسام النجار المشرف على المشروع، إن الهدف الرئيسي للمشروع هو تدريب السيدات المعيلات على صناعة السجاد اليدوي، وتطوير مهاراتهن لمساعدتهن على تحسين مستوى المعيشة، وهو ما تحقق حيث تم تدريب نحو 200 سيدة منذ بداية المشروع من خلال 13 مدربة يعملن بصفة دائمة وهن القائمات على المشروع حتى الآن، وهناك سيدات أصبح لهن أنوال خاصة لتصنيع السجاد.
تقول عفاف درويش أقدم المدربات في المشغل: أعمل في المشروع منذ بدايته، وعرفته عن طريق الوحدة المحلية وترشيح من التضامن الاجتماعي لأن كل العاملات من السيدات المعيلات، وتدربت لمدة عام كامل حتى أتقنت الصنعة وأصبحت مدربة، وخرج من تحت يدي سيدات كثر منهن من فتحت مشغل خاص بها.
وتضيف "عفاف"، أتقاضى نحو 1000 جنيه شهريًا يساعدوني في المعيشة، وأطلب من الدولة النظر في زيادة رواتبنا ودعمنا بالخامات ليزيد الإنتاج، ويزيد دخلنا.
عدنان الشناوى المشرف الفنى للمشروع والقائم بالتدريب أوضح لنا أن المشروع ينتج 30 مترا من السجاد شهريًا، وتختلف الأنواع حسب الخامات، حيث تصل تكلفة المتر من الحرير 5 آلاف جنيه، ومن القطن نحو 1800 جنيه، بينما تصل تكلفة سعر المتر من السجاد الصوف 800 جنيه، وتستغرق صناعة السجادة الواحدة من شهرين إلى 3 شهور حسب المساحة، والبيع يكون بأسعار رخيصة بالنسبة لأسعار السوق، ولكن هناك صعوبة في بيع المنتجات داخل محافظة البحيرة، لأن السوق الرئيسي لبيع السجاد اليدوي في القاهرة.
واصطحبنا القائمون على المشروع إلى المعرض الدائم لمنتجات المشروع الذي يضم عشرات السجادات من الحرير والصوف والقطن، وأصبح مزارًا للأفواج السياحية الأجنبية والمصرية التي تتوافد على المدينة، كما أنه واجهة للمدينة حيث يعرض خلال الزيارات الرسمية للمحافظة للدلالة على الأصالة والإتقان.
ويستطيع زوار المدينة شراء السجاد الحرير بسعر 6 آلاف جنيهًا للمتر، والسجاد القطن بسعر 2000 جنيهًا للمتر، والسجاد الصوف بسعر 1000 جنيه للمتر.
مشروع إنتاج السجاد اليدوي انتشل عدد كبير من الأسر من براثن الحاجة، ويحتاج إلى توفير معارض فى القاهرة والأماكن السياحية لينقذ عدد أكبر من السيدات المعيلات، ويوفر لأسرهن حياة كريمة.



هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية