تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أكاذيب وادعاءات اعتادت الآلة الإعلامية الإسرائيلية ترويجها أملاً منها في اكتساب تقدم معنوي يعمل كحائط صد يحميها على كافة الأصعدة، لعل من أشهرها هو ما يشاع عن قوة الجانب الدفاعي والعسكري..
إسرائيل لديها وحدتين هما الوحدة 8200، و9000 وهما المعنيتين بالحروب الإلكترونية، وترويج الشائعات، وبث الأكاذيب للرأي العالم العالمي، ذلك عن طريق الترويج للأفكار المغلوطة والمكذوبة، والتسويق والدعاية لها بحملات إعلامية ناجحة، هكذا بدأ اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية حديثة عن الدعاية الإسرائيلية غير الحقيقية لقوتها العسكرية.
خط بارليف المنيع
فقبل حرب اكتوبر المجيدة 1973 نجحت إسرائيل في الترويج بأنها تمتلك الذراع الطولى ممثلة في الطيران الإسرائيلي، والقول بأن الجيش الإسرائيلي لا يقهر، والتأكيد أيضًا وباستخدام متخصصين في المجال العسكري على استحالة العبور من غرب القناة إلى شرقها، بالإضافة لاستحالة اجتياز خط بارليف المنيع، والساتر الترابي نظرًا لقوة التحصينات الإسرائيلية وفقاً لزعمهم، إلا أن كل هذا انكسر تحت بيادة المقاتل المصري والعقل المصر خلال ست ساعات.
وبلغ طول خط بارليف 170كيلو متراً، بدءًا من البحر المتوسط شمالًا، حتى خليج السويس جنوبًا، وبلغ عرضة 12 كيلو متر، وذلك بهدف فصل سيناء عن جسد الدولة المصرية إلا أنهم فشلوا في ذلك.
واستطرد اللواء عادل العمدة أن إرادة المقاتل المصري جعلته يتمكن من استشراف نقاط الضعف، مستعيناً بالتشخيص السليم، ثم قراءة جيدة للعقبات والحلول، مما مكنا من تذليل العقبات التي واجهت العبور إلى الضفة الشرقية، وجاء التنظيم والتخطيط بإشراك كل الأسلحة في عملية العبور فكسرت الدعاية الإسرائيلية الكاذبة.
طوفان الأقصى
ونفس الأمر ينطبق على ما أطلق عليه "القبة الحديدية"، والتي تروج لها إسرائيل من خلال وسائلها الخبيثة، وأضاف تدعي إسرائيل أنها قادرة على مواجهه أي هجوم صاروخي محتمل، إلا أنه خلال الفترات الماضية كانت هناك عدة أحداث أثبتت ضعف هذه المنظومة، ولعل أبرزها يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، حيث استخدم الفلسطينيون بعض المسيرات والخفافيش الطائرة التي اخترقت القبة، وخلفت أكثر من 22 قتيلاً إسرائيلياً، بالإضافة إلى اختطاف العديد من الرهائن وقتها فيما عرف بـ "طوفان الأقصى".
القبة الحديدية
والقبة الحديدية هي نظام دفاعي مصمم لحماية إسرائيل من الهجمات الصاروخية، التي قد تتعرض لها، وتروج إسرائيل أن معدل نجاح تلك القبة يصل إلى 90%.
وأشرف على صناعة تلك القبة شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية "إسرائيل إيرو سبيس إندستريز"، وتعمل عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار، وتحتوي على 10 بطاريات، تستطيع كل بطارية الدفاع عن مساحة تصل إلى 60 ميلاً مربعاً، وجُهزت كل بطارية برادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و3 قاذفات، كل واحدة تحمل 20 صاروخًا، تقدر تكلفة كل صاروخ بين 40 -50 ألف دولار، وفقًا لمعهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي.
أقوى الجيوش
وفي رسالة طمأنه يقول العمدة أن الجيش المصري استطاع بقدراته الذاتية الانتصار في 73، والجيل الحالي هم أحفاد الأبطال، ومصر تمتلك قوات مسلحة قوية قادرة على تلبية متطلبات الأمن القومي المصري في أي اتجاه استراتيجي، فمصر فرضت التوازن الاستراتيجي في المنطقة، كما أن مصر صنفت وفقاً لـ "جلوبال فاير باور" الخاص بالشئون العسكرية بأنها صاحبة أقوى جيش في المنطقة، وهي رسالة طمأنه لمصر وللشعوب العربية.
إسرائيل لديها وحدتين هما الوحدة 8200، و9000 وهما المعنيتين بالحروب الإلكترونية، وترويج الشائعات، وبث الأكاذيب للرأي العالم العالمي، ذلك عن طريق الترويج للأفكار المغلوطة والمكذوبة، والتسويق والدعاية لها بحملات إعلامية ناجحة، هكذا بدأ اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية حديثة عن الدعاية الإسرائيلية غير الحقيقية لقوتها العسكرية.
خط بارليف المنيع
فقبل حرب اكتوبر المجيدة 1973 نجحت إسرائيل في الترويج بأنها تمتلك الذراع الطولى ممثلة في الطيران الإسرائيلي، والقول بأن الجيش الإسرائيلي لا يقهر، والتأكيد أيضًا وباستخدام متخصصين في المجال العسكري على استحالة العبور من غرب القناة إلى شرقها، بالإضافة لاستحالة اجتياز خط بارليف المنيع، والساتر الترابي نظرًا لقوة التحصينات الإسرائيلية وفقاً لزعمهم، إلا أن كل هذا انكسر تحت بيادة المقاتل المصري والعقل المصر خلال ست ساعات.
وبلغ طول خط بارليف 170كيلو متراً، بدءًا من البحر المتوسط شمالًا، حتى خليج السويس جنوبًا، وبلغ عرضة 12 كيلو متر، وذلك بهدف فصل سيناء عن جسد الدولة المصرية إلا أنهم فشلوا في ذلك.
واستطرد اللواء عادل العمدة أن إرادة المقاتل المصري جعلته يتمكن من استشراف نقاط الضعف، مستعيناً بالتشخيص السليم، ثم قراءة جيدة للعقبات والحلول، مما مكنا من تذليل العقبات التي واجهت العبور إلى الضفة الشرقية، وجاء التنظيم والتخطيط بإشراك كل الأسلحة في عملية العبور فكسرت الدعاية الإسرائيلية الكاذبة.
طوفان الأقصى
ونفس الأمر ينطبق على ما أطلق عليه "القبة الحديدية"، والتي تروج لها إسرائيل من خلال وسائلها الخبيثة، وأضاف تدعي إسرائيل أنها قادرة على مواجهه أي هجوم صاروخي محتمل، إلا أنه خلال الفترات الماضية كانت هناك عدة أحداث أثبتت ضعف هذه المنظومة، ولعل أبرزها يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، حيث استخدم الفلسطينيون بعض المسيرات والخفافيش الطائرة التي اخترقت القبة، وخلفت أكثر من 22 قتيلاً إسرائيلياً، بالإضافة إلى اختطاف العديد من الرهائن وقتها فيما عرف بـ "طوفان الأقصى".
القبة الحديدية
والقبة الحديدية هي نظام دفاعي مصمم لحماية إسرائيل من الهجمات الصاروخية، التي قد تتعرض لها، وتروج إسرائيل أن معدل نجاح تلك القبة يصل إلى 90%.
وأشرف على صناعة تلك القبة شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية "إسرائيل إيرو سبيس إندستريز"، وتعمل عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار، وتحتوي على 10 بطاريات، تستطيع كل بطارية الدفاع عن مساحة تصل إلى 60 ميلاً مربعاً، وجُهزت كل بطارية برادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و3 قاذفات، كل واحدة تحمل 20 صاروخًا، تقدر تكلفة كل صاروخ بين 40 -50 ألف دولار، وفقًا لمعهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي.
أقوى الجيوش
وفي رسالة طمأنه يقول العمدة أن الجيش المصري استطاع بقدراته الذاتية الانتصار في 73، والجيل الحالي هم أحفاد الأبطال، ومصر تمتلك قوات مسلحة قوية قادرة على تلبية متطلبات الأمن القومي المصري في أي اتجاه استراتيجي، فمصر فرضت التوازن الاستراتيجي في المنطقة، كما أن مصر صنفت وفقاً لـ "جلوبال فاير باور" الخاص بالشئون العسكرية بأنها صاحبة أقوى جيش في المنطقة، وهي رسالة طمأنه لمصر وللشعوب العربية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية