تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يحتفل العالم في الثامن عشر من إبريل من كل عام باليوم العالمي للتراث، أو ما يُعرف بـ"يوم التراث العالمي"، وهو اليوم الذي أقرّه المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية، برعاية منظمة اليونيسكو ومنظمة التراث العالمي، لحماية والحفاظ على التراث الإنساني، وفقًا لاتفاقية المؤتمر العام لمنظمة الأمم المُتحدة للتربية والثقافة والعلوم عام 1972م.
كان لمصر النصيب الأكبر من بين الدول صاحبة المواقع الأثرية والتاريخية المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، نظرًا لقيمتها كجزء هام من تراث الإنسانية، وهي "آثار النوبة من أبو سمبل إلى فيلة، طيبة القديمة ومقابرها، منف وجبانتها، القاهرة التاريخية، منطقة أبو مينا، دير سانت كاترين والمنطقة المُحيطة به"، علاوة على التراث الثقافي غير المادي، والذي أضافت مصر ثمانية عناصر منه في قائمة التراث العالمي غير المادي بمنظمة اليونسكو، وهي "السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، النخلة، النسيج اليدوي، الخط العربي، رحلة العائلة المُقدّسة".
خلال هذا التقرير نستعرض أبرز المواقع الأثرية المصرية، على قائمة التراث العالمي المادي، باعتبارها تراثًا إنسانيًا، ذا قيمة وأهمية تاريخية كبيرة، ويشهد على عظمة وبراعة الفنان والصانع المصري في مُختلف الحقبات التاريخية والعصور.
آثار النوبة
تتضمن المنطقة ما بين أسوان وأبو سمبل العديد من المواقع الأثرية المهمة، والتي أُضيفت عشرة مواقع منها عام 1979، إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهي من الجنوب إلى الشمال، "معابد رمسيس الثاني في أبو سمبل، عمدا، وادي السبوع، كلابشة، فيلة - جزيرة أجيلكيا، محاجر الجرانيت القديمة، والمسلة غير المكتملة في أسوان، المقبرة الإسلامية، أنقاض مدينة إلفنتين القديمة، دير القديس سمعان، مقابر الدولة القديمة والوسطى في أسوان، أو ما يُعرف بمقابر النبلاء.
وكان بناء السد العالي بأسوان قد هدد هذه الآثار في الستينات بغمرها، لكن تم الحفاظ عليها جميعًا بفضل الجهود التي بذلتها حملة دولية أطلقتها اليونسكو في الفترة من 1960 إلى 1980.
طيبة القديمة
طيبة، الأقصر حاليًا، أحد أهم مُدن الدولة الوسطى، "2055-1650 ق.م"، وتتضمن مجموعة متميزة من المواقع الأثرية تعود لعصر الدولة الحديثة "1550-1069 ق.م"، والتي اضيفت إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1979م.
من أبرز مواقع طيبة الأثرية على قائمة التراث العالمي، "معابد الكرنك، ومعبد الأقصر على الضفة الشرقية للنيل، ومعبد رمسيس الثالث في مدينة هابو، والرامسيوم لرمسيس الثاني، وتمثالي ممنون لأمنحتب الثالث، ومعبد حتشبسوت في الدير البحري، ومقابر وادي الملوك، حيث دفن توت عنخ آمون، ومقابر وادي الملكات، ومدينة ومقابر عمال المقابر الملكية في دير المدينة.
جبانة منف
تقع مدينة منف بالقرب من قرية ميت رهينة، وأضيفت مقابرها إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979م، وترجع قيمتها للإعتقاد بأنها تأسست على يد الملك مينا؛ أول ملك أسطوري عام 3100 قبل الميلاد، بالإضافة لكون المدينة القديمة عاصمة مصر خلال العصر المبكر "3100-2686 ق.م"، والدولة القديمة "2668-2121 ق.م".
تشمل منف وجبانتها من الشمال إلى الجنوب، "أبو رواش وهضبة الجيزة موقع أهرامات الجيزة الثلاثة المشهورة عالمياً، وزاوية العريان، وأبو غراب، وأبوصير، وسقارة، وميت رهينة، ودهشور"، واستمرت "منف"، كأحد أهم مدن مصر لأكثر من ثلاثة آلاف سنة، حيث عُرفت باعتبارها مركزًا لعبادة الإله بتاح، الذي كان معبده واحداً من أهم الأماكن في مصر القديمة كلها، وكانت ذات أهمية لدرجة أن أصل كلمة "ايجيبت "Egypt المشتق من الكلمة اليونانية "أيجيبتوس "Aigyptosجاءت من اسم المعبد القديم "حوت كا بتاح" بمعني معبد "روح الإله بتاح".
القاهرة التاريخية
القاهرة التاريخية عاصمة مصر منذ عام 969م، والتي تأسست على يد القائد الفاطمي جوهر الصقلي، وبمرور الوقت وتوسّع العمران، أضيف للقاهرة التاريخية مجموعة من العواصم التي تأسست منذ الفتح العربي 641م، حيث ضمت القاهرة التاريخية مدينة الفسطاط، إضافة إلى القاهرة الحديثة، بما تتضمنه من مواقع ومعالم أثرية من عصور وحقبات تاريخية مُختلفة.
أُضيفت مجموعة من المباني والمواقع الأثرية في القاهرة التاريخية إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979م وهي، "الفسطاط، التي تشمل مقياس النيل في جزيرة الروضة، ومسجد عمرو بن العاص، والكنيسة المُعلّقة، ومعبد بن عزرا، وجامع ابن طولون، والقلعة والمنشآت الفاطمية بالقاهرة ومقابرها، ومقام الإمام الشافعي، ومقام السيدة نفيسة، وضريح قايتباي.
منطقة أبو مينا
منطقة أبو مينا في الأسكندرية، هي تلك المنطقة الأثرية التي تتضمن أطلال الكنيسة، والأديرة، والمنازل، وورش العمل، والمباني التي بنيت على ضريح القديس مينا في الإسكندرية، والتي أضيفت إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1979.
ومما يُقال حول الموقع الأثري - وذكره موقع وزارة السياحة والآثار كمعلومة تاريخية- إنه بعد استشهاده القديس أبو مينا في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الميلادي، توقف الجمل الذي كان ينقل جثمانه عبر الصحراء في جنوب الإسكندرية تلقائياً ورفض مواصلة المسير، وفُسّر ذلك كعلامة من الله، ودُفِن القديس مينا في هذا المكان الذي أصبح بمرور الوثت مكاناً للتداوي والاستشفاء، وذاعت شهرته حتى أصبح بحلول أواخر القرن الرابع الميلادي مقصداً للزوار، وبذلك كان من الأهمية تسجيله على قائمة التراث العالمي.
دير سانت كاترين
يقع دير القديسة كاترين على سفح جبل سيناء، وهو أحد أقدم الأديرة العاملة في العالم، والمعروف أيضًا باسم "دير الله المُقدّس لجبل سيناء"، نسبة لجبل الطور الذي تلقى عليه موسى النبي الوصايا العشر من الله.
بُني الدير في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في الفترة من "548 إلى 565م"، لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي، ويشتمل على مجموعة من المواقع المُتميزة، أهمها، "كنيسة التجلّي، والتي تضم تسع كنائس أصغر، إحدى هذه الكنائس هي الكنيسة المُحترقة، كما يحتوي الدير على عشر كنائس أخرى، وأماكن إقامة الرهبان، وقاعة طعام، ومكبس زيتون، وصناديق عظام الموتى، ومسجد فاطمي من القرن الثاني عشر الميلادي، ومكتبة تضم كتبًا نادرة وستة ألاف مخطوطة.
كان لمصر النصيب الأكبر من بين الدول صاحبة المواقع الأثرية والتاريخية المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، نظرًا لقيمتها كجزء هام من تراث الإنسانية، وهي "آثار النوبة من أبو سمبل إلى فيلة، طيبة القديمة ومقابرها، منف وجبانتها، القاهرة التاريخية، منطقة أبو مينا، دير سانت كاترين والمنطقة المُحيطة به"، علاوة على التراث الثقافي غير المادي، والذي أضافت مصر ثمانية عناصر منه في قائمة التراث العالمي غير المادي بمنظمة اليونسكو، وهي "السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، النخلة، النسيج اليدوي، الخط العربي، رحلة العائلة المُقدّسة".
خلال هذا التقرير نستعرض أبرز المواقع الأثرية المصرية، على قائمة التراث العالمي المادي، باعتبارها تراثًا إنسانيًا، ذا قيمة وأهمية تاريخية كبيرة، ويشهد على عظمة وبراعة الفنان والصانع المصري في مُختلف الحقبات التاريخية والعصور.
آثار النوبة
تتضمن المنطقة ما بين أسوان وأبو سمبل العديد من المواقع الأثرية المهمة، والتي أُضيفت عشرة مواقع منها عام 1979، إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهي من الجنوب إلى الشمال، "معابد رمسيس الثاني في أبو سمبل، عمدا، وادي السبوع، كلابشة، فيلة - جزيرة أجيلكيا، محاجر الجرانيت القديمة، والمسلة غير المكتملة في أسوان، المقبرة الإسلامية، أنقاض مدينة إلفنتين القديمة، دير القديس سمعان، مقابر الدولة القديمة والوسطى في أسوان، أو ما يُعرف بمقابر النبلاء.
وكان بناء السد العالي بأسوان قد هدد هذه الآثار في الستينات بغمرها، لكن تم الحفاظ عليها جميعًا بفضل الجهود التي بذلتها حملة دولية أطلقتها اليونسكو في الفترة من 1960 إلى 1980.
طيبة القديمة
طيبة، الأقصر حاليًا، أحد أهم مُدن الدولة الوسطى، "2055-1650 ق.م"، وتتضمن مجموعة متميزة من المواقع الأثرية تعود لعصر الدولة الحديثة "1550-1069 ق.م"، والتي اضيفت إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1979م.
من أبرز مواقع طيبة الأثرية على قائمة التراث العالمي، "معابد الكرنك، ومعبد الأقصر على الضفة الشرقية للنيل، ومعبد رمسيس الثالث في مدينة هابو، والرامسيوم لرمسيس الثاني، وتمثالي ممنون لأمنحتب الثالث، ومعبد حتشبسوت في الدير البحري، ومقابر وادي الملوك، حيث دفن توت عنخ آمون، ومقابر وادي الملكات، ومدينة ومقابر عمال المقابر الملكية في دير المدينة.
جبانة منف
تقع مدينة منف بالقرب من قرية ميت رهينة، وأضيفت مقابرها إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979م، وترجع قيمتها للإعتقاد بأنها تأسست على يد الملك مينا؛ أول ملك أسطوري عام 3100 قبل الميلاد، بالإضافة لكون المدينة القديمة عاصمة مصر خلال العصر المبكر "3100-2686 ق.م"، والدولة القديمة "2668-2121 ق.م".
تشمل منف وجبانتها من الشمال إلى الجنوب، "أبو رواش وهضبة الجيزة موقع أهرامات الجيزة الثلاثة المشهورة عالمياً، وزاوية العريان، وأبو غراب، وأبوصير، وسقارة، وميت رهينة، ودهشور"، واستمرت "منف"، كأحد أهم مدن مصر لأكثر من ثلاثة آلاف سنة، حيث عُرفت باعتبارها مركزًا لعبادة الإله بتاح، الذي كان معبده واحداً من أهم الأماكن في مصر القديمة كلها، وكانت ذات أهمية لدرجة أن أصل كلمة "ايجيبت "Egypt المشتق من الكلمة اليونانية "أيجيبتوس "Aigyptosجاءت من اسم المعبد القديم "حوت كا بتاح" بمعني معبد "روح الإله بتاح".
القاهرة التاريخية
القاهرة التاريخية عاصمة مصر منذ عام 969م، والتي تأسست على يد القائد الفاطمي جوهر الصقلي، وبمرور الوقت وتوسّع العمران، أضيف للقاهرة التاريخية مجموعة من العواصم التي تأسست منذ الفتح العربي 641م، حيث ضمت القاهرة التاريخية مدينة الفسطاط، إضافة إلى القاهرة الحديثة، بما تتضمنه من مواقع ومعالم أثرية من عصور وحقبات تاريخية مُختلفة.
أُضيفت مجموعة من المباني والمواقع الأثرية في القاهرة التاريخية إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979م وهي، "الفسطاط، التي تشمل مقياس النيل في جزيرة الروضة، ومسجد عمرو بن العاص، والكنيسة المُعلّقة، ومعبد بن عزرا، وجامع ابن طولون، والقلعة والمنشآت الفاطمية بالقاهرة ومقابرها، ومقام الإمام الشافعي، ومقام السيدة نفيسة، وضريح قايتباي.
منطقة أبو مينا
منطقة أبو مينا في الأسكندرية، هي تلك المنطقة الأثرية التي تتضمن أطلال الكنيسة، والأديرة، والمنازل، وورش العمل، والمباني التي بنيت على ضريح القديس مينا في الإسكندرية، والتي أضيفت إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1979.
ومما يُقال حول الموقع الأثري - وذكره موقع وزارة السياحة والآثار كمعلومة تاريخية- إنه بعد استشهاده القديس أبو مينا في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الميلادي، توقف الجمل الذي كان ينقل جثمانه عبر الصحراء في جنوب الإسكندرية تلقائياً ورفض مواصلة المسير، وفُسّر ذلك كعلامة من الله، ودُفِن القديس مينا في هذا المكان الذي أصبح بمرور الوثت مكاناً للتداوي والاستشفاء، وذاعت شهرته حتى أصبح بحلول أواخر القرن الرابع الميلادي مقصداً للزوار، وبذلك كان من الأهمية تسجيله على قائمة التراث العالمي.
دير سانت كاترين
يقع دير القديسة كاترين على سفح جبل سيناء، وهو أحد أقدم الأديرة العاملة في العالم، والمعروف أيضًا باسم "دير الله المُقدّس لجبل سيناء"، نسبة لجبل الطور الذي تلقى عليه موسى النبي الوصايا العشر من الله.
بُني الدير في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في الفترة من "548 إلى 565م"، لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي، ويشتمل على مجموعة من المواقع المُتميزة، أهمها، "كنيسة التجلّي، والتي تضم تسع كنائس أصغر، إحدى هذه الكنائس هي الكنيسة المُحترقة، كما يحتوي الدير على عشر كنائس أخرى، وأماكن إقامة الرهبان، وقاعة طعام، ومكبس زيتون، وصناديق عظام الموتى، ومسجد فاطمي من القرن الثاني عشر الميلادي، ومكتبة تضم كتبًا نادرة وستة ألاف مخطوطة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية