تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بمجرد ارتفاع أسعار الدواجن، توجه خالد عطية علي الفور لشراء 200 كتكوت لتربيتهم علي سطح منزله يطعمهم فضلات بيته، ويقويهم بالأعلاف المعروفة بالدشيشة والذرة الصفراء، ولكن فجأة، اندلعت أزمة التخلص من الكتاكيت بسبب عدم وجود العلف، وبينما هو حائر صادفه أكرم ابن شقيقته الطالب بكلية الزراعة، والذي نصحه بالتوجه إلى مركز البحوث الزراعية، حيث يمكن أن يجد حلا، وعمل خالد بالنصيحة، وتوجه إلى هناك ليجد ضالته هناك في نبات "الأزولا".
ووفق توصيف الخبير الزراعي ، الدكتور محمد عبدالمنعم حسين الأستاذ المساعد بكلية الزراعة فـ "الأزولا"، نبات غير مصري الأصل، ولكن أجريت دراسات عليه في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي، و استوردت وزارة الزراعة سلالات منه من الصين و الفلبين لزيادة محتوى النيتروجين المثبت خاصة على محصول الأرز لتحسين خواص و مواصفات التربة المصرية التي تحتاج للأسمدة، حيث تنمو "الأزولا" علي مياه الأنهار والمصارف والمجاري المائية، ويحيا بنظام المنفعة المتبادلة مع طحلب ( الأنيبيانا) الأخضر المزرق الذي يعيش في تجاويف داخل أوراقه، فيمنحه الطحلب النيتروجين اللازم لنموه، ويمنحه "الأزولا" العناصر الغذائية اللازمة لحياته، و لذا يحرص مزارعو الأرز في دول جنوب شرق آسيا على استزراع الأزولا في حقول الأرز لتوفير جزء من عنصر النيتروجين اللازم لزراعة الارز بشكل طبيعي عضوي.
علف عالي القيمة
وتعد "الأزولا"، أحد المصادر غير التقليدية، في إنتاج الأعلاف محلية الصنع منخفضة التكلفة عالية القيمة الغذائية، و تحل محل خامات الأعلاف المستوردة مرتفعة الأسعار بحسب توضيح المهندس عبدالمعطي العبد مدير الزراعة العضوية بالمنوفية سابقا.
وبحسب تعريفه أيضا، هو نبات سرخسي، انتشر في السنوات الأخيرة بصورة كبيرة من دول آسيا، إلى منطقة الشرق الأوسط عن طريق الاستثمار والتجارة بين الشركات وبين مراكز بحوث الدول بعضها البعض، و كان ينتقل أيضا بطريقة أغرب من الخيال، كان النبات يلتصق بأجسام الطيور المهاجرة ، حيث كان يلتصق بريش هذه الطيور، وما أن تحط على المياه الجديدة ، حتى يبدأ رحلة التكاثر والانتشار.
نبات عالي البروتين
وفي الآونة الاخيرة كما يوضح م. عبد المعطي، وبعد اكتشافه عكف علماء تخصصوا في "الأزولا" على دراسته لمعرفة أسرار انتشاره السريع ، بصورة غير طبيعية تختلف عن النباتات المائية الأخرى و تجذب إليه الكثير من الطيور البرية لتناوله كغذاء.
وبعد قيام الخبراء والباحثين في علم النبات بفحص مكونات "الأزولا" , وجدوا ان هذا النبات يتميز عن الكثير من النباتات بحسب توضيح م. عبد المعطي بارتفاعه العالي لنسب البروتين وهو مفتاح السر لإقبال الطيور البرية عليه ومن هذا الوقت بدأ الباحثون بتوفير البيئة المناسبة لزيادة زراعته والاستفادة منه في مختلف الصناعات.
رخيص الثمن
ولقدرة الله تعالي كما قال م. عبد المعطي، يتمتع هذا النبات بنسبة عالية من البروتين حوالي 25- 30% من مكوناته، و من الكربوهيدرات مما يجعله موفر جدا و رخيص الثمن وسهل التوفير بنسبة حوالي 50% من كمية العلف العادية ، مقارنة بالفول الصويا مرتفع الثمن والذي يعتبر أغلى عنصر متواجد في تكوين العلف لذلك تشتهيه الطيور الداجنة كالبط و الإوز و السمان و الحمام و الدجاج، بل و نجح كعلف للدجاج البياض والمواشي والأسماك وفقا للدراسات البحثية، إذ يحتوي "الأزولا" المجفف، نسبا أعلي من البروتين والكربوهيدرات تساعد على زيادة نسبة إنتاج الحليب فوق المعدل الطبيعي للجاموس والأبقار، كما يستخدم بنجاح في الزراعة كمخصب نيتروجيني طبيعي لمقدرتها على تثبيت الأزوت، وفي تنقية المياه
ويزرع "الأزولا"، مرة واحدة في العمر ويفضل شرائها من مصدر موثوق فيه ويتكاثر ذاتيا في دورة قصيرة جدا مقارنة بأي نباتات خضراء أخرى حيث ينتج الفدان الواحد منه 30 طن شهريا و يحتاج إلى 12 يوما على الأقل حتى يصل إلى الضعف، ويمكن أن يستخدم في تغذية الحيوانات في شكل جاف أو رطب، ويمكن أيضا كبس نباتاته وجعلها كأعلاف مصنعة ، كما يمكن استخدامه في تسميد الأراضي الرملية الفقيرة بالعناصر المغذية .
وصفة سحرية
ويعطي مهندس الزراعة العضوية عبد المعطي العبد وصفة سحرية، لتسمين الحيوانات، عبارة عن 4 كيلو جرامات "أزولا" عليهم كيلو دشيش وسط، وكيلو رجيع كون (رده) مع مصدر للكالسيوم و25 جرام ملح طعام ناعم مع 20 جرام ميثايوينين لعمل وجبة شهية يحبها البط لمواجهة جنون اسعار العلف وارتفاع الدولار.
ويعد أول أبريل وحتى انتهاء الصيف، أنسب وقت لزراعته إما في أحواض بها تربة زراعية ومخلوطة بالأسمدة المطلوبة، أو بالمحاليل المغذية في الزراعة المائية وهي شائعة في مراكز البحوث، ويشبهه الباحثون بالسهل الممتنع لسلوكه الغريب، فهو لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة ولا المنخفضة ولا تنجح زراعته في الشتاء إلا بتوفير درجات حرارة ثابتة وتهوية أيضا، وهو ما يصعب على أي مزارع عادي القيام به وإلا سيموت النبات ، و يموت إذا زرع في مياه الصنبور لأن بها كلور أو المياه المالحة
ووفق توصيف الخبير الزراعي ، الدكتور محمد عبدالمنعم حسين الأستاذ المساعد بكلية الزراعة فـ "الأزولا"، نبات غير مصري الأصل، ولكن أجريت دراسات عليه في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي، و استوردت وزارة الزراعة سلالات منه من الصين و الفلبين لزيادة محتوى النيتروجين المثبت خاصة على محصول الأرز لتحسين خواص و مواصفات التربة المصرية التي تحتاج للأسمدة، حيث تنمو "الأزولا" علي مياه الأنهار والمصارف والمجاري المائية، ويحيا بنظام المنفعة المتبادلة مع طحلب ( الأنيبيانا) الأخضر المزرق الذي يعيش في تجاويف داخل أوراقه، فيمنحه الطحلب النيتروجين اللازم لنموه، ويمنحه "الأزولا" العناصر الغذائية اللازمة لحياته، و لذا يحرص مزارعو الأرز في دول جنوب شرق آسيا على استزراع الأزولا في حقول الأرز لتوفير جزء من عنصر النيتروجين اللازم لزراعة الارز بشكل طبيعي عضوي.
علف عالي القيمة
وتعد "الأزولا"، أحد المصادر غير التقليدية، في إنتاج الأعلاف محلية الصنع منخفضة التكلفة عالية القيمة الغذائية، و تحل محل خامات الأعلاف المستوردة مرتفعة الأسعار بحسب توضيح المهندس عبدالمعطي العبد مدير الزراعة العضوية بالمنوفية سابقا.
وبحسب تعريفه أيضا، هو نبات سرخسي، انتشر في السنوات الأخيرة بصورة كبيرة من دول آسيا، إلى منطقة الشرق الأوسط عن طريق الاستثمار والتجارة بين الشركات وبين مراكز بحوث الدول بعضها البعض، و كان ينتقل أيضا بطريقة أغرب من الخيال، كان النبات يلتصق بأجسام الطيور المهاجرة ، حيث كان يلتصق بريش هذه الطيور، وما أن تحط على المياه الجديدة ، حتى يبدأ رحلة التكاثر والانتشار.
نبات عالي البروتين
وفي الآونة الاخيرة كما يوضح م. عبد المعطي، وبعد اكتشافه عكف علماء تخصصوا في "الأزولا" على دراسته لمعرفة أسرار انتشاره السريع ، بصورة غير طبيعية تختلف عن النباتات المائية الأخرى و تجذب إليه الكثير من الطيور البرية لتناوله كغذاء.
وبعد قيام الخبراء والباحثين في علم النبات بفحص مكونات "الأزولا" , وجدوا ان هذا النبات يتميز عن الكثير من النباتات بحسب توضيح م. عبد المعطي بارتفاعه العالي لنسب البروتين وهو مفتاح السر لإقبال الطيور البرية عليه ومن هذا الوقت بدأ الباحثون بتوفير البيئة المناسبة لزيادة زراعته والاستفادة منه في مختلف الصناعات.
رخيص الثمن
ولقدرة الله تعالي كما قال م. عبد المعطي، يتمتع هذا النبات بنسبة عالية من البروتين حوالي 25- 30% من مكوناته، و من الكربوهيدرات مما يجعله موفر جدا و رخيص الثمن وسهل التوفير بنسبة حوالي 50% من كمية العلف العادية ، مقارنة بالفول الصويا مرتفع الثمن والذي يعتبر أغلى عنصر متواجد في تكوين العلف لذلك تشتهيه الطيور الداجنة كالبط و الإوز و السمان و الحمام و الدجاج، بل و نجح كعلف للدجاج البياض والمواشي والأسماك وفقا للدراسات البحثية، إذ يحتوي "الأزولا" المجفف، نسبا أعلي من البروتين والكربوهيدرات تساعد على زيادة نسبة إنتاج الحليب فوق المعدل الطبيعي للجاموس والأبقار، كما يستخدم بنجاح في الزراعة كمخصب نيتروجيني طبيعي لمقدرتها على تثبيت الأزوت، وفي تنقية المياه
ويزرع "الأزولا"، مرة واحدة في العمر ويفضل شرائها من مصدر موثوق فيه ويتكاثر ذاتيا في دورة قصيرة جدا مقارنة بأي نباتات خضراء أخرى حيث ينتج الفدان الواحد منه 30 طن شهريا و يحتاج إلى 12 يوما على الأقل حتى يصل إلى الضعف، ويمكن أن يستخدم في تغذية الحيوانات في شكل جاف أو رطب، ويمكن أيضا كبس نباتاته وجعلها كأعلاف مصنعة ، كما يمكن استخدامه في تسميد الأراضي الرملية الفقيرة بالعناصر المغذية .
وصفة سحرية
ويعطي مهندس الزراعة العضوية عبد المعطي العبد وصفة سحرية، لتسمين الحيوانات، عبارة عن 4 كيلو جرامات "أزولا" عليهم كيلو دشيش وسط، وكيلو رجيع كون (رده) مع مصدر للكالسيوم و25 جرام ملح طعام ناعم مع 20 جرام ميثايوينين لعمل وجبة شهية يحبها البط لمواجهة جنون اسعار العلف وارتفاع الدولار.
ويعد أول أبريل وحتى انتهاء الصيف، أنسب وقت لزراعته إما في أحواض بها تربة زراعية ومخلوطة بالأسمدة المطلوبة، أو بالمحاليل المغذية في الزراعة المائية وهي شائعة في مراكز البحوث، ويشبهه الباحثون بالسهل الممتنع لسلوكه الغريب، فهو لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة ولا المنخفضة ولا تنجح زراعته في الشتاء إلا بتوفير درجات حرارة ثابتة وتهوية أيضا، وهو ما يصعب على أي مزارع عادي القيام به وإلا سيموت النبات ، و يموت إذا زرع في مياه الصنبور لأن بها كلور أو المياه المالحة
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية