تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
شهدتُ الساعاتُ الأخيرةُ في غرب السودان، وقائعٍ مؤلمةً، إذ أكّد مصدرٌ محليّ وجود أكثر من ألفٍ من الضحايا نتيجة انهيار أرضي في المنطقة الواقعة غرب البلاد، فيما أرفق الإعلانُ بأسماء المسؤولين أوضح خبر "حركة تحرير السودان" بصفتها المصدر الأول للمعلومات.
ويُرجّح أن الانهيار ناجمٌ عن عوامل طبيعية، ربما تساقط أمطارٍ غزيرةٍ أو تشبّعاتٍ مائيةٍ في التربة، لكن الجهاتَ الميدانيةَ لم تُصدر بعدُ تقريراً نهائياً يحدد الخلفياتَ الدقيقة للأسباب.
ولا تزال عمليةُ الإحصاء الرسمية والتثبت من عدد الضحايا مستمرة، مع استمرار الجهود المبذولة للتعرّف على مزيدٍ من المفقودين والناجين.
وحسب مصادر مطّلعة من الحركة، فإن التحذيرات المسبقة التي صدرت عن خطورة المنطقة لم تؤخذ على محمل الجدّ، وهو ما أربك خطط الإغاثة وعرقل استجابة الجهات المعنية بسرعة، مما أسهم في تضخّم الكارثة.
وفي غضون ذلك، أُطلقت نداءاتٌ عاجلة إلى المنظمات الوطنية والدولية لتوفير فرق إنقاذٍ مدعومة بمعداتٍ ثقيلة لإنقاذ المواطنين المتضررين، وكذلك تعزيز الجهوزية الطبية والإنسانية لمواجهة احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
ومن ناحيته، أوضحَ مسؤولٌ في "حركة تحرير السودان" (طلب عدم الكشف عن اسمه) أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، وأن "العمليات الإنقاذية تواجه صعوباتٍ بسبب استمرار تدهور الأرض"، مضيفاً: "العدد يمكن أن يرتفع أكثر ما دامت العناصر المادية مستمرة بالانزلاق".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية